رحل بودريقة و لم يترجم أحلام الكتاب الأخضر لواقع، رحل رئيس الرجاء تاركا الفريق يغرق في بحر من الديون و المشاكل.
جاء محمولا على الأكتاف و خرج بطريقة مثيرة في جمع عام سماه رفيق دربه و صديقه بامعروف بالتمثيلية و المسرحية السخيفة.
مع بودريقة مر 9 مدربين لكن مدرب واحد هو من فاز مع بودريقة بكل شيء ( لقبان واحد لكأس العرش و الثاني للبطولة و فاخر هو من خسر نهائي كأس العرش الثاني أمام الجديدة بضربات الجزاء و هو من أهل الفريق لمونديال الأندية) فهل ظلم بودريقة فاخر؟ و هل كان لهذا الظلم دور في المنحنى الكارثي الذي أخذه الفريق في مساره؟