دافع محمد بودريقة عن نفسه بعد الاتهامات والانتقادات التي طالته عقب تقديم التقرير المالي لنادي الرجاء خلال الجمع العام الاستثنائي الذي انعقد مؤخرًا وأعلنت تنحيه وتولى سعيد حسبان رئاسة النادي.

بودريقة قال إن الأمور المالية للفريق واضحة وحجم الديون أقل بكثير مما تم الترويج له، وأنه ليس مسؤولًا عن سوء فهم البعض لهذا التقرير وعدم فهمهم لمضمونه.

وقال ل "المنتخب"  "لست نادمًا بل مستاء ومحبط بسبب ما يثيره البعض دون أن يكونوا عند مستوى الحدث ليقدموا أدنى إضافة للفريق، إذ كان يفترض فيهم أن يساهموا بمساعداتهم لا أن يوجهوا انتقاداتهم مجانا.

سأظل وفيًا للنادي ومستعدًا لمساعدته متى طلب مني ذلك وسأبقى رهن إشارة الرئيس الجديد لتقديم الدعم ولن أدخر جهدًا في ذلك وما يهمني هو أن ينهض الرجاء سريعًا ويستعيد توازنه لينافس على الألقاب من جديد".