رد بودريقة على طعونات المنخرطين واعتراضهم على طريقة صياغة التقرير المالي للفريق وعديد الملاحظات التي همت حجم الديون وطريقة أدائها، مؤكدا أن ما تم الترويج له مغالطات وهو غير مسؤول عن سوء الفهم الذي واكب قراءة مضامينه:
«التقرير واضح والأرقام المالية واضحة بدورها ومصادق عليها من طرف مكتب افتحاص ولست مسؤولا عن محدودية فكر البعض إن لم يجيدوا قراءة تفاصيله ومضامينه.
الديون في حدود 3 مليار ونصف وتم توضيح نقطة بغاية الأهمية كونها ستتقلص بوجود ضمانات وموارد مالية مرهونة ومضمونة فور توصلنا بها سيتقلص العجز وهي محددة في مليار و100 مليون صفقة انتقال بابا طوندي و600 مليون سنتيم مستحقات عالقة عند مستشهرين ومحتضنين سيؤدون ما بذمتهم وبه سيتقلص الدين.
لا صحة للأرقام المالية التي يتم الترويج لها، وحجم المديونية فور توصلنا كما قلت بما ندين به بدورنا لعديد الأطراف سيتقلص، وهو بحجم الديون التي استلمتها من المكتب السابق، غاية الأسف أن نشاهد بالجمع العام 10 منخرطين تحولوا لحياحة قاموا باستعراض فاشل ومجاني غايته الإثارة دون أن يكونوا على اطلاع بحقيقة الأمور وأتحداهم أن يساهموا بدرهم واحد لحساب الرجاء إن كانوا يدعون فعلا حب الفريق.
كل واحد حر في سلك المساطر التي تحلو له، وأنا واثق من موقفي ومن سلامة التقرير».