سقطت أوراق جديدة من البطولتين الإنجليزية والألمانية، فغادر بعض المحترفين أسوارها لإنتهاء العقد أو ضعف الإقناع.
بإنجلترا رحل الشماخ وبركديش ولبيض وبقي نور الدين أمرابط وحيدا وفي وضعية صعبة مع واتفورد، وبألمانيا تم إفراغ ساحة البوندسليغا رسميا من أي مغربي بمغادرة المهدي بنعطية لبايرن ميونيخ ويونس بلهندة لشالك.
فموسم بعد آخر تتعزز إشكالية النفور بين هذين البطولتين العملاقتين والأسود، إذ تكون التمثيلية بهما قليلة ومتواضعة عموما ومغايرة تماما لما تشهده البطولتين الفرنسية والهولندية مثلا.