بعد تفكير طويل وتأخر في الرد جاء موقف يونس بلهندة من العروض التي توصل بها من البطولة التركية وفي مقدمتها عرضي بشكتاش وغلطة سراي.
الصحافة التركية وحسب مصادر مقربة من اللاعب فالأخير إعتذر عن اللعب في تركيا بسبب العائلة التي لا تريد الإستقرار بها دون ذكر المزيد من التفاصيل.
ويرغب بلهندة في البقاء في قلب أوروبا واللعب في إحدى البطولات الكبرى، ويمني النفس لإيجاد إتفاق مع ناديه دينامو كييف للإنتقال السلس والتخفيض من مطالب الأوكرانيين المالية.
ويواجه صديقه المقرب ورفيق دربه عبد الحميد الكوثري نفس هاجس مواطنه، إذ يلف الغموض مستقبله الكروي مع باليرمو الإيطالي الذي يستحيل أن يواصل معه بسبب التقاليد وإلتزامه بالشعائر الدينية، ويريد عبد الحميد في أفضل الأحوال الإستمرار في فرنسا مع أحد أندية الليغ1 حيث تفضل الأسرة الصغيرة العيش بهدوء وإندماج وتمارس طقوسها دون مضايقات.