اعلنت اللجنة الاولمبية الروسية اليوم الاربعاء بعثتها الى دورة الالعاب الاولمبية في ريو من 5 الى 21 غشت المقبل، برغم التهديد باستبعادها عنها بسبب فضيحة المنشطات.

واعتمدت اللجنة الاولمبية الروسية 387 رياضيا للمنافسة في ريو، من ضمنهم 68 رياضيا في العاب القوى الذين ينتظرون قرار محكمة التحكيم الرياضي (طاس) لمعرفة مصيرهم سواء بالسماح لهم بالمشاركة ام لا.

وقال رئيس اللجنة الروسية الكسندر زوكوف للصحافيين "تم تشكيل الفريق وفقا لطلبات الاتحادات الرياضية في البلاد".

وتقدم 68 رياضيا روسيا بطلب الى الاتحاد الدولي لالعاب القوى لاعادة النظر في قرار ايقافهم في اطار فضيحة المنشطات في العاب القوى الروسية، لكنه رفض جميع هذه الطلبات، وسمح للاعبة الوثب الطويل داريا كليشينا (25 عاما) التي تتدرب في الولايات المتحدة فقط بالمشاركة.

ولجأ الرياضيون ال68 الى كاس التي ستعلن قرارها النهائي بشأن مشاركتهم في الالعاب من عدمها غدا الخميس.

وكان الاتحاد الدولي لالعاب القوى اتخذ في نونبر الماضي قرارا بايقاف رياضيي العاب القوى الروس وحرمانهم من المشاركة في البطولات الدولية بسبب انتهاك روسيا للقوانين الدولية لمكافحة المنشطات.

ولكن روسيا تواجه احتمال الغياب بشكل كامل عن الالعاب بعد صدور تقرير مستقل الاثنين الماضي اعده المحامي الكندي ريتشارد ماكلارين بناء على طلب الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) اتهم فيه روسيا مباشرة بالاشراف على نظام تنشط ممنهج لرياضييها منذ 2011 وطال 30 لعبة على رأسها العاب القوى.

واكدت اللجنة الاولمبية الدولية اليوم الاربعاء انها ستتخذ قرارا بشأن مشاركة روسيا في العاب ريو في غضون اسبوع.

وقال المتحدث باسم اللجنة ايمانويل مورو في تصريح لوكالة فرانس برس "نتوقع قرارا خلال 7 ايام حول مشاركة الرياضيين الروس في ريو".

وسبق ان قررت اللجنة الاولمبية الدولية منع وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو من حضور الالعاب الاولمبية، مؤكدة انها لن تمنح "اي مسؤول في وزارة الرياضة الروسية او اي شخص ورد اسمه في تقرير ماكلارين التصاريح" لحضور الالعاب.

واتهم ماكلارين في تقريره موتكو ونائبه يوري ناغورنيخ بأنهما من العناصر الاساسية الفاعلة في نظام التنشيط الممنهج الذي طبق في روسيا.