انهت اللجنة الخاصة للجمعية العالمية المتحدة للمصارعة مراجعتها لوضع المصارعين الروس الذين تأهلوا للمشاركة في اولمبياد ريو الشهر المقبل وارسلت توصياتها الى اللجنة الاولمبية الدولية، مانحة الضوء الاخضر لمشاركة 16 مصارعا من اصل 17.

وكشفت اللجنة ان جميع المصارعين الروس الذين تأهلوا الى اولمبياد ريو 2016 خضعوا لفحص المنشطات في مختبرات خارج موسكو، وان ايا من هؤلاء المصارعين لم يذكر اسمه في تقرير ماكلارين.

واضافت اللجنة انه "استنادا الى المعايير التي حددتها اللجنة الاولمبية الدولية، وحده فيكتور ليبيديف (مصارعة حرة عن وزن 57 كلغ) لم يحصل على الضوء الاخضر وذلك نتيجة سقوطه في فحص للمنشطات خلال بطولة العالم للشبان عام 2006".

واشارت اللجنة الى ان المركز الذي كان مخصصا لليبيديف (28 عاما وبطل العالم السابق مرتين في وزن 55 كلغ) في اولمبياد ريو سيذهب لمصلحة مصارع من البلد الذي حل خلف روسيا في التصفيات المؤهلة، اي بطولة العالم لعام 2015، وهذا البلد هو بيلاروسيا.

واوصت اللجنة بان يخضع جميع المصارعين الروس الذين سيسافرون الى ريو للفحوصات قبل مسابقات المصارعة، مشددة على ان اي تعديل تجريه روسيا على اللائحة التي تقدمت بها يفرض ان يخضع المصارع الذي استبدل وبديله لفحص منشطات، وفي حال ثبت تنشط اي منهما ستخسر روسيا هذا المقعد.

وكانت اللجنة الاولمبية الدولية قررت الاحد عدم فرض حظر شامل على رياضيي روسيا في الالعاب الاولمبية خلافا لتوصيات المحامي الكندي ريتشارد ماكلارين الذي عينته الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات "وادا" للتحقيق بملف التنشط الممنهج والمنظم في الرياضة الروسية، وتركت للاتحادات الرياضية الدولية مسؤولية اتخاذ قرار حول أهلية الرياضيين بالمشاركة من عدمها.

ومن المعايير التي فرضتها اللجنة الاولمبية الدولية في قرارها عدم تورط الرياضيين في فضيحة التعاطي الممنهج للمنشطات الذي كشفه تقرير ماكلارين، وعدم تعرضهم لعقوبة الايقاف في الفترة الماضية.

وانضم ليبيديف الى رياضيي العاب القوى الروس الذي كانوا اول من حرموا من المشاركة في الالعاب الاولمبية بقرار من الاتحاد الدولي للعبة اكدته لاحقا محكمة التحكيم الرياضي "كاس".

وارتفع العدد الاجمالي للرياضيين الذين اعلنت الاتحادات الرياضية الدولية استبعادهم الى 112 (مع الرياضيين الـ67 في العاب القوى) من اصل 387 تشكلت منهم البعثة الروسية.