بدأ فريق اتحاد سيدي قاسم لكرة القدم تحضيراته للموسم المقبل الذي سينافس فيه ضمن فرق القسم الثاني من البطولة الاحترافية بعدما حقق الصعود من قسم الهواة. 
وانطلقت تدريبات حفار القبور يوم الأربعاء الماضي أواخر شهر يوليوز المنصرم تحت قيادة الإطار الوطني صانع ملحمة العودة الحسن الركراكي،والذي ركز رفقة طاقمه التقني خلال الأسبوع الأول من التدريبات على الجانب البدني وبعض المباريات التجريبية لبعض عناصر الأمل وبعض الوافدين الجدد قصد اختبار قدراتهم البدنية والصحية والتقنية في الوقت الذي كانت العناصر المحتفظ بها في حصص رفقة المعد البدني .
فيما يخص الطاقم التقني الذي سيشتغل إلى جانب الركراكي فقد تم اختيار علال حبوب وعاطف الشهباوي كمساعدين للمدرب فيما وقع الاختيار على خالد صابر كمعد بدني الذي اشتغل سابقا رفقة الكوديم واتحاد طنجة واولمبيك آسفي فيما عاد ابن الدار رشيد القاسمي لشغل منصب مدرب للحراس حيث عمل سابقا ضمن طاقم الكوديم وشباب الريف الحسيمي والمنتخب الوطني للفئات الصغرى وكانت له تجربة بإحدى الدوريات الخليجية. 
أما بخصوص التركيبة البشرية التي تخوض تداريبها مع فريق الاتحاد القاسمي فتتشكل من ثلاث مجموعات،تضم الأولى ثمانية عناصر محتفظ بها من تشكيلة الموسم المنصرم إضافة إلى سبعة من لاعبي الأمل وضعت فيهم الثقة لتوقيع عقود احترافية ،وتتشكل الثانية من بعض اللاعبين المجربين الذين نودي عليهم لحمل ألوان الفريق القاسمي في انتظار التوقيع قريبا؛ هذا في الوقت الذي تتواجد مجموعة أخرى تحت الاختبار من أجل إقناع الطاقم التقني من جميع الجوانب بحيث تتغير هذه المجموعة بين الفينة والأخرى حسب رأي الجهاز التدريبي. 
من جانب آخر وبعيدا عما هو تقني فقد استقال عبد الرزاق ازناك من منصبه احتجاجا على عدم رغبة رئيس الفريق في عقد الجمع العام،فيما صرح محمد الداعلي مدير المديرية الإقليمية للشباب والرياضة والذي يشغل منصب رئيس للفريق صرح بأنه سيعقد الجمع العام لاتحاد سيدي قاسم في القريب العاجل واعزى سبب تأخره في ذلك إلى الضائقة المالية والديون التي كانت في ذمة الفريق من رواتب ومنح اللاعبين وبعض الديون المختلفة حيث إنه بعد توصلهم بمنحة المجلس الإقليمي صفى ما بذمة النادي من ديون على حد قوله وبالتالي سيتنحى عن قيادة الفريق بعد تقديمه لاستقالته خلال الجمع العام على اعتبار نهاية مهمته التي تحملها خلال الموسم الفائت والتي تكللت بالنجاح. وأضاف أن هناك صراعات بين ثلاث مجموعات تود رئاسة الفريق مشيرا في نفس الوقت أن ما يهم الفريق حاليا هو ميزانية للتربص والانتدابات،وأن الفريق صرف أكثر من 350مليون سنتيم لتحقيق هدف العودة إلى القسم الثاني.
وبالعودة إلى الجانب التقني فقد رفع الركراكي وطاقمه التقني من عدد الحصص التدريبية حيث خاضت العناصر القاسمية يوم الاثنين حصة مسائية وحصتين يومي الثلاثاء والخميس وحصة واحدة أيام الأربعاء والجمعة على أن تجرى يوم السبت حصة تتوج بلقاء إعدادي.
ومن المنتظر أن تدخل التركيبة البشرية التي سيقع عليها الاختيار بنسبة تبلغ 90بالمائة أو أكثر في معسكر خارجي بالدار البيضاء أواسط غشت الجاري يمتد لعشرة أيام على الأكثر تحضيرا لمنافسات البطولة وكأس العرش حيث سيلتقي اتحاد سيدي قاسم بفريق أولمبيك آسفي.