أبدى توماس باخ، رفضه التصريحات التي أدلى بها إدواردو بايس عمدة مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، التي قارن خلالها بين الموقف المالي المتعثر للجنة المنظمة للأولمبياد البرازيلي واللجنة الأولمبية الدولية التي تنعم بمركز مالي قوي.
وصرح بايس في مقابلة إذاعية الليلة السابقة: "إن البرازيل لا تستطيع تسديد فواتير الكافيار للآخرين".
وتطرق باخ، خلال حديثه في مؤتمر صحفي  للحديث عن تصريحات بايس، حيث قال: "أعلم أن عمدة ريو دي جانيرو يعشق من وقت لآخر هذا النوع من التصريحات التي يعتبرها مزحة. لم يكن هناك مثل هذا الطلب. هذا أمر سخيف. إنه يدرك ذاك جيدا".
واعترف باخ بأن البرازيل تواجه أوقاتا عصيبة في ظل معاناتها من أسوأ أزمة اقتصادية تواجهها منذ ثلاثينيات القرن الماضي، فضلا عن المشاكل السياسية الكبرى، قبل افتتاح الدورة الأولمبية رسميا اليوم الجمعة.
وشدد باخ على أن ميزانية تنظيم الدورة التي تبلغ 12 مليار دولار يظهر أنه "بالإمكان القول أن النموذج المالي للألعاب الأولمبية وقف حقا في اختبار للتحمل نأمل عدم تكراره مرة أخرى مستقبلا".
وتابع باخ "ربما تعد هذه أسوأ أزمة في تاريخ البرازيل، ولكن رغم ذلك، نرى النجاح الذي حققه هذا البلد وهذه المدينة واللجنة المنظمة في تحويل ريو دي جانيرو إلى الأفضل".