أكثر من 6 أشهر ومختلف المنابر الإعلامية الوطنية تربط اللاعبان المغربيان حكيم زياش ومراد بطنا بأكثر من فريق ،فالأول تم إلباسه قميص مختلف الأندية العالمية الأوروبية لكنه لم يبارح مكانه من تفينتي الهولندي ،بل إستهل موسه الجديد في البطولة الهولندية "الإرديفيزي"بثوب الفريق الأحمر .
زياش المتعاقد مع وكيل  أعمال مغربي (م ن) لو كان يتعامل مع مينو رايولا أو مينديز أو حتى موسى سيسوكو وكيل أعمال بنعطية ،لتمكن من مغادرة فريقه الحالي لأن وكلاء الأعمال العالميين  يلعبون دورا كبيرا في معادلة خروج موكليهم ،ويجدون  لهم دوما أفاقا أرحب حتى في أحلك أيامهم .
وعلى خطى زياش بهولندا تابع الجمهور المغربي مسلسل لاعب الفتح الرباطي مراد بطنا الذي ربطه الإعلام المغربي بأندية خليجية ،تركية وفرنسية وأخرى يونانية ،وتم الحديث عن طلب إدارة الفتح لمبلغ مليار سنتيم مقابل تسريحه ،لكن ظهر جليا بأن مختلف الوكلاء الذين تعامل معهم الفريق الرباطي في هذا الملف لم يجدوا ،الفريق القادر على تلبية طموحات مسؤولي فارس العاصمة .
أخر تطورات هذه القضية تجلت في مطالة اللاعب من مسؤولي الفتح تسريع وتيرة إنتقاله قبل 31 من الشهر الجاري ،وفارس العاصمة يسابق الزمن لإنجاح صفقة هذا اللاعب الذي يتطلع بدوره للمغادرة ،بعدما أصبح تائها في مفترق الطرق ويجهل مصيره ومستقبله لحد كتابة هذه الأسطر .