أنهت الرياضة المغربية مشاركتها في دورة الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو في المركز 79 عالميا بميدالية برونزية واحدة نالها البطل محمد ربيعي في رياضة الملاكمة، وهو ذات المركز الذي احتلته الرياضة المغربية خلال أولمبياد لندن 2012 عندما نالت أيضا ميدالية برونزية واحدة بواسطة العداء عبد العاطي إكدير.
هذه الرتبة تعكس إلى حد بعيد مدى التراجع الذي سجلته الرياضة المغربية على المستوى الأولمبي منذ أن دخلت بقوة سبورة الميداليات وبدأت تحتل مراكز متقدمة.
وبقراءة سريعة لسبورة الميداليات سنجد أن الرياضة المغربية التي كانت تتقدم بمسافات كثيرة على رياضات عربية وإفريقية، قد سجلت تراجعا مهولا يستدعي تحليلا عميقا لمسببات الإخفاق في محاولة لتصحيح كل الإختلالات الوظيفية لاستشراف أفق أولمبياد طوكيو 2020 برهان العودة مجددا إلى سابق عهد الرياضة المغربية مع التألق أولمبيا.