ظل المدرب والناخب الوطني هيرفي رونار ثابتا على المبدأ ولم يوجه الدعوة إلى أي من اللاعبين الدوليين المغاربة الذين ينتمون لأندية تلعب بالبطولات الخليجية، إذ كان جازما قبل أسابيع في التأكيد على أنه من الصعب عليه أن يضم للفريق الوطني لاعبين يمارسون بالبطولات الخليجية لكونها تلعب بإيقاعات بطيئة ولا تتوافق مع المستويات العالية.
وكان الكل يترقب ما إذا كان رونار سيتراجع عن قراره بخاصة مع إنتقال ثلاثة من ركائز الفريق الوطني إلى البطولات الخليجية، يوسف العرابي المنتقل إلى لخويا القطري، بوصوفة المنتقل للجزيرة الإماراتي وعبد العزيز برادة المنضم للنصر الإماراتي، إلا أن رونار لم يخلف وعده وأسقط الثلاثة من لائحته الجديدة التي ضمت في المقابل عناصر بعضها ما زال يافعا وبعضها الآخر بدون تنافسية.