رونار لم يستدع لاعبي الخليج و لم ينحن للعاصفة و لم يوجه الدعوة لواحد منهم، هل هو رجل كلمة ؟ أم مدرب ينتصر لمبادئه بخلاف ما راج؟
لا هذا و لا ذاك . رونار كان بصدد دعوة لاعبي الخليج لولا إصابة حمد الله التي أرغمته على تغيير موقفه و قناعاته، لأنه كان بصدد استدعائهما معا بجانب بوصوفة و عناصر أخرى بطبيعة الحال.
و حين أصيب حمد الله قلنا أن رونار ارتاح ليس للإصابة بطبيعة الحال، لكن ليتجنب دواعي السخرية منه في هذه الفترة تحديدا كما كتبت فرانس فوتبول قبل فترة من أن يغير مواقفه و يستدعي محترفي الخليج.
ودية  غير مهمة و مباراة شكلية أمام ساو طومي كانتا كافيتين ليواصل رونار الإنتصار لقناعاته و يظهر أمام الرأي العام و الجمهور المغربي في صورة من يحترم الكلمة و المواقف و لو كلفه ذلك استبعاد ثوابت يؤمن بها ( العرابي و بوصوفة ) مؤقتا.
تذكروا هذا جيدا في التصفيات المونديالية سيعود الإثنان و يعود معهما بعض من المتألقين بالخليج و سيظهر أن رونار ربح الوقت فقط ليدير ظهره للمحترفين الخليجيين في انتظار ساعة الحسم و تغيير القناعات.