بعدما طوى الميركاطو الصيفي فصوله لم يفلح بعض المحترفين المغاربة في إيجاد فريق، ليدخلوا نفق العطالة المؤقتة التي قد تدوم حتى مطلع السنة المقبلة، إلا إذا نجح أحدهم في خطف توقيع حر على الصعيد الأوروبي أو الخليجي.
زكرياء لبيض فسخ عقده بالتراضي مع سبورتينغ لشبونة في آخر أيام سوق الإنتقالات، وآثر التحرر من أي إلتزام في إنتظار عودته المنتظرة إلى هولندا حيث يدرس إمكانية التعاقد مع أحد أندية الإيرديفيزي.
ويأتي مروان الشماخ كإسم ثانٍ عاطل لكنه نشيط على مستوى التحرك بين أكثر من نادي إنجليزي في الدرجتين الممتازة والأولى، إذ يفاوض تارة في الظل ويخضع تارة أخرى للإختبار في المكشوف كما حدث قبل أيام مع ويست بروميتش، بيد أن سوء الحظ يرافقه منذ أشهر وقد يؤدي ضريبة إصابته الجديدة في الكاحل بالحرمان من أي تعاقد حتى مطلع السنة المقبلة.
كما يوجد المخضرم الحسين خرجة في فترة نقاهة وبحث عن فريق منذ نهاية عقده مع ستيوا بوخاريست الروماني، شأنه شأن ياسين جبور الظهير الأيمن الذي أنهى عقده مع باستيا الفرنسي.
في وقت تبدو وضعية لاعبين آخرين مهمشين قريبة من العطالة رغم إرتباطهم بعقود مع بعض الأندية، وهنا الحديث عن عادل تاعرابت (بنفيكا) وعمر القادوري (نابولي).