وجه الدولي المغربي عبد الرزاق حمد الله مهاجم نادي الجيش القطري عتابا قويا لمدربه صبري لاموشي الذي لم يكلف نفسه بحسب حمد الله الاتصال به والاطمئنان عليه قبل أن يتفاجأ بانتداب محترف جديد هو المالي "سيدو كيتا" ليتم استبعاد اسم حمدالله من كشوفات فريق الجيش القطري دون ان يتم اعلامه بذلك وهو ما ترك في نفس حمدالله الحسرة،
وقال حمد الله في تصريحات خص بها موقع استاد الدوحة أن لاموشي استعجل باتخاذ هذه القرار، وقال حمدالله:
"المدرب حرمني من اللعب مع فريق الجيش طيلة القسم الاول من الدوري، سأظل أحترم نادي الجيش وادارته ومسؤوليه والجيش فريق كبير سواء بوجود حمدالله، إلا أنني عاتب بشدة على صبري لاموشي الذي طالما اشاد بي في الموسم الماضي وكان يعتبرني دائما اهم لاعب بالفريق".
وعاتب حمد الله ايضازملاءه اللاعبين الذين لم يزوروه في البيت بعد اجراء العملية الجراحية باستثناء اللاعبين محمد مثناني وراشيدوف واتصل به تليفونيا ماجد محمد، واكد حمدالله انه سيعود في يناير القادم وأنه لم يفقد الأمل في المنافسة بقوة على لقب الهداف.
وعن إصابته في معسكر ناديه الجيش وخضوعه لعملية جراحية قال حمد الله:
"أي لاعب معرض دائما للإصابة، وقد حدثت خلال معسكر النمسا اثناء اجراء تمرين الجري "الزجزاج " أصبت بكسر خفيف في صابونة الركبة، وقد حدثت بعد تمارين شاقة اكثر من المستطاع، ولأني احب التمارين فقد اعطيت 100 % وربما كان ذلك هو سبب الإصابة.
عندما عدت الى اسبيتار خيرني الطبيب بين منح ركبتي الوقت الكافي لكي يلتئم الكسر تلقائيا لمدة 4 أشهرر، أو إجراء عملية جراحية بسيطة للمساعدة على التئام الكسر خلال شهرين ونصف فقط، ولذلك اخترت إجراء العملية وسأبدا بالتدرب خلال أيام قليلة".
واستغرب حمد الله لقرار لاموشي بإقصائه من اللائحة:
"كنت أظن أنه بإمكاني العودة للملاعب بعد 4 مباريات فقط من الدوري، ولكن قرر المدرب استبعادي نصف موسم بالكامل، وهذا سيجعلني متعطشا أكثر للعب ومساعدة فريقي لكي يفوز بالألقاب، لأنني من نوعية اللاعبين الذين يريدون العطاء والمساعدة بشكل أكثر وأن أكون في الملعب والمساعدة في الفوز بالألقاب وأتمنى عندما أعود أن أقدم إضافة للفريق".
ووقف حمد الله متحسرا على إسقاطه من اللائحة الأسيوية لفريقه وقال:
"لا أريد أن أتحدث عن نفسي، فمثلا كنت قد أصبت بقطع في رأسي في مباراة السد في كأس الأمير وكنت أنزف بشدة وعمل لي الطبيب 4 غرز وتحملت على نفسي ورفضت التبديل لمصلحة الفريق، وأيضا عندما توفي أبي هذا العام سافرت لمدة 4 ايام فقط وعدت سريعا لأكون مع الفريق في عصبة الأبطال، وساعدت فريقي ولم أفكر في أي اشياء اخرى، والآن اقولها لا بد من تسيير احترافي والوقوف بجانب اللاعب عندما يصاب لكي لا تهتز نفسيته عند الشدة.. الكلام كثير والأهم اني مستغرب كثيرا لخروجي من لائحة فريق الجيش لاني أحب دائما أن اكون داخل الملعب، لأن المدرب حرمني من الشامبيونزليغ لأن الفريق كان ممكنا أن يتأهل وكان ممكنا اللعب معهم في نصف النهائي والنهائي وحرمني أيضا من اللعب في القسم الأول للدوري بالكامل، لأن البداية مهمة جدا للاعب لكي يفوز بجائزة أحسن لاعب وخروجي من الكشوفات حرمني من فرصة اللعب مع منتخب المغرب في كأس افريقيا القادمة في شهر يناير بعد ان كنت من أول اللاعبين المحترفين في قطر الذين سيتم استدعاؤهم للمنتخب لقد ضاعت عليّ هذه الفرصة".