بعد موسمه الماضي الكارثي الذي قضاه في العيادة الطبية لكريستال بالاس عقب إصابات متتالية، يبدو أن الموسم الحالي سيكون مماثلا لمروان الشماخ إن لم يكن أكثر سوءا كون لا أحد سيتكلف بالإعتناء به وتدليله وتغطية مصاريف تطبيبه.
فالدولي المغربي الذي إقترب من سن 33 والحر من أي تعاقد لم يجد موطئ قدم جديد، وبات يتجول رفقة وكيل أعماله بين هذا النادي وذاك داخل إنجلترا وخارجها من أجل طلب إجراء فترات إختبار.
أواخر المسيرة الكروية لمروان تأتي مغايرة تماما لبداياته، ولعل رفض ناديه السابق بوردو إستقباله مؤخرا والسماح له بالتداريب مع الفريق الأول دليل كبير على تراجع شعبية اللاعب الذي صار مرفوضا من جل الأندية الأوروبية المعروض عليها.
حال اليوم يقول بأن مروان يؤدي ثمن حبه المجنون للبطولة الإنجليزية التي أهدر فيها أنضج سنوات عمره، وعمر فيها طويلا بعناد رغم تنافسيته الضئيلة والمشاكل التي وجدها مع أرسنال مرورا بويست هام فكريستال بالاس، ورفض الكثير من العروض الخارجية خلال السنوات الماضية حبا في البرمرليغ وأجوره ومقاهي لندن على حساب الرغبة في اللعب والمنافسة والفوز بالألقاب.
مروان أصبح مادة دسمة للمواقع الفرنسية في الآيام الماضية حيث موجة كبيرة من الإستهزاء والسخرية، ومواقع التواصل الإجتماعي حبلى بتعليقات السخرية والحسرة والتي تم نشرها في الصحف الرياضية الإلكترونية أيضا، أبرزها تعاليق الشماخ شاخ، ومستواه هبط منذ أن هبط شعره، والعجوز يبكي نهايته التعيسة..