سيؤدي حكيم زياش ضريبة إنتقاله إلى فريق كبير في هولندا يعج بالمواهب واللاعبين الشباب، ورغم أن موهبته لا تقل شأنا ومحترمة من لدن الجميع إلا أن سيتعرض لإكراهات ومتغيرات وجب أن يتأقلم معها.
أول تحدي لزياش هو إنتزاع الرسمية والحفاظ عليها والإستقرار على مستوى العطاء والأداء، وثاني التحديات الرد على بعض المناصرين الذين قالوا بأن الوافد الجديد لا يستحق أن يكون من بين أغلى الصفقات في تاريخ النادي (11 مليون أورو)، بينما يبقى الإختبار الأصعب هو كيفية التأقلم مع مركزه الجديد كجناح بعدما إضطر مكرها للتخلي عن دور صانع الألعاب.
فزياش من الصعب أن يزيح المايسترو كلاسين محبوب الجماهير وأفضل لاعب في الإيرديفيزي خلال الموسم الماضي، إذ يتكلف بمفاتيح اللعب وصناعة الهجمات وحمل قبعة قائد الأوركسترا، ليترك لزياش حرية أقل وصلاحيات محدودة تتجلى خاصة في العبور والإختراق من الرواق والتمرير وتنفيذ الضربات الثابتة، عكس ما كان يفعله في المواسم السابقة مع تفينتي وهيرنفين حينما كان الآمر والناهي وملك الميدان.