اعترف الدولي المغربي «مبارك بوصوفة» بالسبب الذي دفعه نحو مُغادرة تشيلسي عام 2004 والانتقال إلى نادي جينت البلجيكي ومنه إلى آندرلاخت، معبرًا خلال حديث خص به النسخة العربية من شبكة Goal عن ندمه لعدم الاستمرار عام 2001 مع أياكس أمستردام الهولندي الذي يمنح الفرصة للاعبين صغار السن باستمرار، وخوض تجربة محفوفة المخاطر مع تشيلسي دامت لثلاثة أعوام دون فائدة كبيرة.
المولود في العاصمة الهولندية «أمستردام» عام 1984 بدأ مسيرته الكروية في أكاديمية «ميدينميير» الهولندية عام 1994، ومنها انتقل إلى أكاديمية فورتيوس، وفي عام 1996 إنضم لأكاديمية «أياكس أ مستردام» وبعد أربعة أعوام بين صفوف العملاق الهولندي ومع اقتراب حصوله على فرصة للعب مع الفريق الأول، قرر بوصوفة الانتقال إلى تشيلسي لعل وعسى يُقنع المدرب الإيطالي «كلاوديو رانييري» بمستواه الفني.
لكن بوصوفة واجه صعوبات حقيقية من أجل تصعيده من فريق الرديف إلى الفريق الأول، لوجود لاعبين يجيدون في نفس مركزه أمثال جو كول وداميان داف وفرانك لامبارد وإيدور جودينسون، ليترك ستامفورد بريدج متوجهًا إلى جينت البلجيكي والذي أحيا معه مسيرته الكروية.
وقال بوصوفة لـGoal العربي «كل الشباب الذين تواجدوا في الفئات العمرية المختلفة لتشيلسي في تلك الفترة عاشوا أيامًا صعبة. وعدوا باللعب للفريق الأول، لكن بعد وصول المالك الروسي رومان أبراموفيتش كل شيء تبدل».
وأوضح «فهمت بعد السنة الأولى لأبراموفيتش في غرب لندن باستحالة تمثيل الفريق فقررت المغادرة. لماذا؟ وصل جو كول في عام 2003، أي بعد انضمامي بعامين للنادي، وفي نفس السنة التي وصلت فيها كان لامبارد قد انضم من وست هام، وفي عام 2004 انضم آرين روبن، فتصعبت الأمور أكثر عليّ. أبراموفيتش كان يحب ضم الكثير من اللاعبين الجدد ولم يلق أي نظرة على لاعبي فريق الشباب».
وإلتقى Goal بمبارك بوصوفة عقب خسارته لكأس سوبر الإمارات مع ناديه الحالي «الجزيرة أبو ظبي» أمام أهلي دبي، في المباراة التي أقيمت على ملعب الدفاع الجوي بالعاصمة المصرية «القاهرة» نهاية الأسبوع الماضي.
غول