تمكن أهلي دبي من التتويج بلقب كأس الصداقة عندما تغلب على الفتح الرباطي بهدف سجله جيان أساموا في المباراة التي جمعتهما بملعب ال راشد بدبي الإماراتية اليوم الأحد 16 أكتوبر. 
وتميزت الجولة الأولى من المواجهة التي جمعت أهلي دبي الإماراتي والفتح الرباطي بحذر كبير قبل أن يفاجئ الفريق الإماراتي لاعبي الفتح الرباطي بهدف السبق الذي جاء في الدقيقة الثانية والذي نزل كقطعة ثلج على الفريق الرباطي بعد أن كان يمني النفس بإجراء الربع ساعة الأولى بلا خطأ حتى يتمكن من ضبط إيقاع هذه الجولة، لكن جيان أساموا فاجأ الفتح عندما إفتتح حصة التسجيل بتسديدة قوية هزمت الحارس عبد الرحمان الحواصلي خاصة وأن جيان كان اخر لاعب يتوصل بالكرة والذي نجح في التسديد معلنا عن الهدف الأول.
بعد تسجيل هذا الهدف تحرك لاعبو الفتح الرباطي من أجل البحث عن هدف التعادل، لكن لاعبي أهلي دبي حرصوا على تحصين الدفاع خاصة وأن الفتح كان يعتمد على التمريرات القصيرة بين اللاعبين وفي أحيان أخرى على الضربات الثابثة التي لم يحسن التعامل معها اللاعب محمد الناهيري الذي كان قد نجح في مباريات سابقة تسجيل أهداف من ضربات أخطاء لكنه في هذه المواجهة كان شاردا في تسديداته التي مرت فوق العرضة أشبه بكرات الريكبي.
وبدأت الخطورة تأتي فيما بعد من الفتح الرباطي عندما بدأ يضغط على مرمى الحارس ماجد ناصر، وهكذا تحصل الفتح الرباطي على ضربة خطأ نفذها الناهيري في الدقيقة 27 لكن كرته مرت فوق العارضة، وكان بإمكان الناهيري أن يركز جيدا في هذه المحاولة خاصة وأن الخطأ كان قريبا من منطقة العمليات.
وعاد الفتح الرباطي ليتحصل على ضربة خطأ في الدقيقة 36 وتكلف مرة أخرى الناهيري بالتسديد لكنه سدد عاليا مرة أخرى أمام ذهول الجميع.
وواصل الفتح الرباطي سيطرته في الدقائق الأخيرة من الجولة الأولى حيث كاد أن يسجل الهدف في الدقيقة 40 عن طريق الكناوي الذي توصل بكرة جيدة من الباسل لكن المحاولة ضاعت.
وفي الدقيقة الأخيرة من الجولة الأولى تحصل الفتح الرباطي على ضربة خطأ نفذها الكناوي لكن الدفاع تدخل بنجاح وأبعد الكرة.
خلال الجولة الثانية ومع البداية كاد أهلي دبي ان يفتتح حصة التسجيل في الدقيقة 49 عن طريق ريبيرو، وفي الدقيقة 52 ضيع بدر بولهرود فرصة حقيقية للتسجيل عندما توصل بكرة فوق طبق من ذهب لتضيع هذه الفرصة على الفتح.
وأتيحت فرصة ذهبية للفتح عن طريق يوسوفا نجي في الدقيقة 62 عندما سدد بقوة لكن الحارس ماجد ناصر تدخل بنجاح.
ولتحريك خط الهجوم أقدم المدرب وليد الركراكي على تغيير يوسف الكناوي في الدقيقة 65 وأقحم مكانه رشيد تيبركانين الذي خلق ضغطا كبيرا على دفاع أهلي دبي.
وضيع يوسوفا نجي أبرز محاولة للتسجيل عندما مرر له فوزير كرة فوق طبق من ذهب، في الدقيقة 80 لكنه سدد عاليا أمام ذهول الجميع وبخاصة المدرب وليد الركراكي، في الوقت الذي ظل فيه أهلي دبي منكمشا في الوسط بدون أن يخلق محاولات للتسجيل.
أبرز فرصة للتسجيل كانت عندما تحصل الفتح الرباطي على ضربة خطأ في الدقيقة 89 تكلف بتنفيذها المهاجم البطاش وكاد مانداو أن يسجل لكن الحارس تدخل بنجاح، وعاد البطاش لينفذ ضربة خطأ في الدقيقة 90 لكن الحارس تعملق وأخرج الكرة للزاوية.
وكان بإمكان الفتح الرباطي أن ينهي المباراة لصالحه في الوقت بدل الضائع عندما ضغط بقوة على الحارس ماجد ناصر هذا الأخيرلا كان رجل المباراة بلا منازع، لتنتهي المباراة لصالح أهلي دبي بهدف جيان منذ الدقيقة الثانية، ويتوج الفريق الإماراتي بلقب كأس الصداقة بعد تتويج العين باللقب في المسم الماضي.