توج الفارس الأردني ابراهيم هاني بشارات ممتطيا الفرس "بويي زاد" ، اليوم الأحد بالجديدة، بالجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للقفز على الحواجز ،المدرجة ضمن المحطة الثالثة من النسخة السابعة للدوري الملكي المغربي للقفز على الحواجز في رياضة الفروسية، المنظمة في اطار معرض الفرس بالجديدة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وحل بشارات في المركز الأول في هذه الجائزة، التي كانت مخصصة لخيول الدرجة الأولى (فئة ثلاث نجوم) بعد قطعه المطاف بدون خطأ ، و في زمن قدره 39 ثانية و 33 جزء من المائة.

وعاد المركز الثاني للفارس المغربي عبد الكبير ودار رفقة الفرس "كويكلي دو كريسكر" بعد اجتيازه الحواجز بدون خطأ وبتوقيت 40 ثانية و9 أجزاء من المائة. 

أما المركز الثالث، فكان من نصيب الفارسة البلجيكية فابييين دانيو لانغ ممتطية الفرس "فوني دوفيس دي هازيل" بعد اجتيازها الحواجز بدون خطأ، بتوقيت 45 ثانية و 35 جزء من المائة ، متقدمة على الفارس البلجيكي غايتون دوكراو الذي كان رفقة الفرس كيل هوم دو هي بعد قطعه المطاف في ظرف 49 ثانية و 13 جزء من المائة .

وعادت الرتبة الخامسة للفارس السويسري بيوس شويزر و الفرس "بالو روبين أر" قاطعا المطاف ب 41 ثانية و 45 جزء من المائة ، لكن مع تسجيل أربعة نقط كجزاء تم احتسابها في الجولة الأولى من هذه المنافسات . وقد أشرف مولاي عبد الله العلوي ،رئيس جمعية معرض الفرس، رئيس الجامعة الملكية المغربية للفروسية، في نهاية هذه المسابقة، على تسليم الجائزة الكبرى للفائز باللقب والجوائز للفرسان الذين احتلوا المراكز الخمس الأولى.

وعرفت هذه الجائزة التي جرت في جولتين، مشاركة 42 فارسا وفرسا من سويسرا وإرلندا وبلجيكا وقطر والسعودية وإيطاليا وهولندا وسوريا والأردن وكندا وبريطانيا والمغرب الذي كان ممثلا بستة فرسان، من بينهم على الخصوص، عبد الكبير ودار وسامي كولمان وأمين اليازيدي.

وكان لقب المحطة الأولى، التي جرت يوم 2 أكتوبر الجاري بحلبة "لا إيبيكا" بتطوان، من نصيب الفارس السويسري ألان جوفير، ممتطيا الفرس "ويفو إم"، بعد فوزه بالجائزة الكبرى لصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن. في حين عاد لقب المحطة الثانية ، التي جرت الأحد الماضي بالرباط ، للفارس السويسري بيوس شفايتزر ممتطيا الفرس "بالو روبين إر"، بعد فوزه بالجائزة الكبرى للمرحومة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا آمنة، التي احتضنها المركب الملكي للفروسية والتبوريدة دار السلام .

وكان لقب السنة الماضية من نصيب الفارس البرتغالي ألميدا أنطونيو ماطوس، رفقة الفرس "نيكال دو بريسيل" . 

وعرفت هذه المرحلة، مشاركة أجود فرسان الأندية الوطنية المنضوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية للفروسية، بالإضافة إلى مشاركة العديد من الفرسان الأجانب يمثلون 22 دولة من أستراليا وأوروبا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية والدول العربية.

وتضمن برنامج هذه التظاهرة الرياضية السنوية الكبرى، المنظمة تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لرياضة الفروسية والاتحاد الدولي للفروسية، 15 مسابقة توجت اليوم بإجراء الجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس .