هذا اللاعب المنطلق من المدرجات عاشقا للوداد قبل أن يحقق حلمه ويصبح لاعبا بصفوفه بل واحدا من نجومه  ليلتحق بالمنتخب الوطني يريد أن يتحدى ظروفه ووضعيته ليلحق بمباراة الديربي ولو برحل واحدة.
ولئن كان الطاقم الطبي للوداد يرى الحداد غير جاهز للديربي إلا أن هذا اللاعب صاحب المراوغة الشهيرة الموسم المنصرم يريد أن يكون بأكادير وملعب اكادير الذي يعرفه جيدا وسط الملعب وليس بالمدرجات.
وبين رغبة الحداد وخطورة الإصابة القرار بيد دوسابر كون هذه المباريات لا تعترف بالعواطف وإنما بالجاهزية الذهنية والبدنية.