كشفت طبيبة نادي تشلسي الانجليزي السابقة ايفا كارنيرو انها تعرضت الى تهديدات بالقتل بعد ان غادرت الفريق العام الماضي.

وقالت كارنيرو في حوار مع صحيفة "ذي دايلي تيليغراف" نشر اليوم السبت "لقد تلقيت تهديدات بالاغتصاب والقتل".

واضافت "انهم مجرد جبناء مجهولي الهوية يجب ان يخضعوا للقانون".

وتركت كارنيرو (43 عاما) تشلسي في شتنبر 2015 بعد ان انتقدها مدرب الفريق في حينها البرتغالي جوزي مورينيو بسبب دخولها الى ارض الملعب لمعالجة البلجيكي ادين هازار في مباراة ضد سوانسي سيتي.

وكان تشلسي يلعب حينها بعشرة افراد بعد طرد حارسه البلجيكي تيبو كورتوا، وبدخول كارنيرو والمعالج الفيزيائي جون فيرن الى ارضية الملعب خلال الوقت بدل الضائع من اللقاء اصبح النادي اللندني يلعب بتسعة لاعبين في وقت كان يحاول خطف هدف الفوز على ارضه وبين جماهيره.

وهذا التدخل من كارنيرو لم يعجب مورينيو على الاطلاق، وهو عوضا عن انتقاد الحكم لطرده كورتوا ركز في المؤتمر الصحافي بعد المباراة على ما قامت به الطبيبة التي وصلت الى تشلسي عام 2009 وعينت في 2011 من قبل سلف مورينيو مواطنه اندري فياش-بواش للعمل مع الفريق الاول.

وقام تشلسي بناء على طلب مورينيو باستبعاد كارنيرو عن جميع المباريات والتمارين.

وتوصلت كارنيرو في وقت سابق الى تسوية مالية في الدعوى المقدمة من قبلها لمحكمة كرويدون ضد مورينيو وتشلسي.

واتهمت كارنيرو مورينيو ب"التمييز الجندري" وتشلسي ب"الصرف المقنع".