هم ثلاث مواهب رائعة بتقنيات ومميزات إستثنائية أبانوا عليها قبل سنوات، ليختفوا بعدها عن الأنظار ويتجاهلوا التنافسية والدولية حبا في المال والثراء.
السعيدي ترك أوروبا والبرمرليغ وذهب لينام في دبي لأشهر عديدة، قبل أن يستيقظ من السبات ويقرر العودة هذا الشتاء إلى هولندا من بوابة تفينتي ورصيده البنكي ممتلئ وحقيبته الكروية فارغة.
تاعرابت قضى موسما ونصف بلشبونة وهو يتقاضى أعلى الأجور ببنفيكا دون أن يلعب ولا دقيقة، ليقتنع في الأخير بأن المال سيواصل تخريب مساره، ويوافق على عرض متوسط ينتقل بموجبه إلى جنوة الإيطالي كمعار لمدة 18 شهرا.
أما لبيض فقد كان عنيدا وأنانيا بدوره وأبى أن يخفض من راتبه السنوي المرتفع مع سبورتينغ لشبونة، ليكون مصيره البؤس الكروي وعطالة طويلة لم يخرج منها إلا بنجدة أوتريخت قبل أيام.
هذا الثلاثي الموهوب والذي يفتقده الفريق الوطني بشدة سيعود أخيرا للميادين ليرجع للساحة أولا ثم يطرق باب العرين ثانيا، ويأتي رجوعهم للتباري بعد تنازلهم عن الطمع المالي وإشتياقهم للتسجيل والإبداع والأضواء، معلنين عن ميلاد جديد أو بالأحرى الفرصة الأخيرة لبقائهم على قيد الحياة في الملاعب الأوروبية.
ADVERTISEMENTS
تاعرابت، السعيدي، لبيض.. حينما يستيقظ الحنين ليتغلب على الأنانية
مواضيع ذات صلة
أخر المستجدات
- الشعباني حسم ثلاثة أبعاد باللون البرتقالي
- FIFA وUEFA يبحثان عن إجابات وسط تحقيقات فساد في الجامعة الإسبانية لكرة القدم
- مهاجم يوناني يضايق النصيري
- إنضمام ألونسو الى بايرن الموسم المقبل "شبه مستحيل"
- الصفاقسي التونسي يفاوض عادل رمزي
- حجي ينصح الشباب بالتعاقد نهائيا مع سايس
- الجامعة ل "المنتخب": لا إقالة الركراكي ولا مفاوضات مع هيرفي رونار
- زياش "الورقة الأهم" لغلطة سراي في أبريل
- من بينهم ابراهيم دياز ،..أنشيلوتي يستعيد جميع اللاعبين الدوليين
- كيف سيظهر الجيش الملكي باللوك الجديد؟
ADVERTISEMENTS
الاكثر تقييم
ADVERTISEMENTS
تنبيه هام
تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.