بإمكان الدولي البلجيكي "فينسنت كومباني" أن يتنفس أخيرًا الصعداء، فبعد أن غاب لفترة طويلة إثر الإصابة، عاد اليوم الثلاثاء ليتدرب بشكل عادي رفقة كتيبة مانشستر سيتي و بذلك سيكون المدرب الإسباني "بيب جوارديولا" قادرًا على الاعتماد عليه قريبًا.

قائد السيتيزنس عانى كثيرًا خلال المواسم الماضية وتعرض لانتكاسات متتالية كان آخرها في شهر نوفمبر من سنة 2016 المنصرمة وهو ما جعله يغيب عن عدة تظاهرات رياضية كبرى، أبرزها كأس أمم أوروبا الأخيرة في فرنسا.

ويأمل ذو ال30 عامًا أن يتركه بدنه بسلام خلال ما تبقى من الموسم، كي يبتعد بعض الشيء عن العيادة ويشارك بشكل منتظم ليبصم من جديد على أفضل مستوياته.

هذا ولم يكن كومباني الخبر السعيد الوحيد في ملعب "الاتحاد"، فالفريق السماوي استعاد أيضًا "ليروي ساني" الغائب لأكثر من أسبوع عن الميادين وهو سيكون متاحًا منذ المباراة القادمة في البريميرليج ضد إيفرتون.