من فنان وملهم و لاعب يتناول الإعلام إحصائياته الفريدة و المميزة للاعب مسخرة في برنامج رياضي بالتلفزيون الهولندي حضره رود غوليت نجم المنتخب الهولندي أواخر الثمانينيات وبداية التسعينيات.
المسخرة سببها رونار بتجاهله لحكيم زياش و تأكيده الصريح لما قلناه مرارا و هو عكس ادعاءات رونار و تبريراته لا علاقة له بالجوانب التقنية و المهارية و إنما تصفية حسابات حتى و إن كان رونالدو أو ميسي و ليس زياش.
غوليت سخر من اختيار زياش للأسود و ما يناله اليوم من تهميشه يقلص حظوظه في المنافسة على الكرة الذهبية الإفريقية لأنه لا قيمة للإنجازات الفردية للاعب محترف ما لم يمثل منتخب بلاده.
بل أنه كما قلنا ذات يوم رونار سيرحل لكن بعد تخريب و تحطيم زياش و جيل من المواهب الهولندية التي ستختار المنتخب البرتقالي كونهم آمنوا أنه لا مكان لهم في منظومة فرنسية وتعشق كل المفرنسين.
زياش سيصبح قدوة سيئة لجيل من اللاعبين الموهوبين من المغاربة بالمهجر ولا يوجد اليوم من هو أفضل من زياش بالعرين الأطلسي في نفس مركزه.