واصل بعض نجوم الكرة المغربية الممارسون خارج البطولة الوطنية، تألقهم مع أنديتهم خلال نهاية الأسبوع الذي ودعناه، وذلك بوضع بصماتهم إما بتسجيل الأهداف أو عبر "الأسيست".
ففي إسبانيا، وبعد عودته للرسمية، برز الدولي المغربي إلياس أخوماش في المباراة التي فاز فيها ناديه فياريال، على مضيفه ألميريا بهدفين لهدف، خلال الدورة 32 من بطولة لاليغا، حيث سجل فيها إلياس الهدف الأول، وهو الثاني له في البطولة، مع تمريرتين حاسمتين، من 25 مباراة خاضها.
أما ببطولة بلجيكا، فقد أثار الدولي طارق تيسودالي اهتمام متابعي والصحافة المحلية، بعدما قاد فريقه لاغنطواز للفوز على مطارده في مجموعة "بلاي أوف" المؤهلة لمنافسة كونفرنس ليغ الأوروبية، نادي ميشلين، ب3-1.. سجل فيها اللاعب المغربي الهدف الأول وقدم تمريرة حاسمة للهدف الثالث، فيما أصبح يملك 13 هدفا في ذات البطولة، و7 تمريرات حاسمة، من خلال 30 مباراة خاضها مع ناديه.
وبالبطولة اليونانية، وفي غياب أيوب الكعبي ويوسف العرابي لاعبا أولمبياكوس، عن التهديف أو التمرير الحاسم، سطع نجم الدولي المغربي السابق المخضرم نور الدين أمرابط (37 سنة)، عندما قاد فريقه آيك أثينا للفوز بهدفين مقابل هدف على الفريق المضيف أريس سالونيك، في الدورة السادسة من البطولة المصغرة المحددة لبطل اليونان والمؤهلة لمنافسات عصبة الأبطال الأوروبية.
أمرابط تمكن من تسجيل هدف الفوز لفريقه في الدقيقة 84، فيما وصل إلى 100 مباراة خاضها مع ناديه منذ إلتحاقه به صيف سنة 2001، وهو الهدف رقم 17 على طول مشاركاته مع آيك أثينا في جميع المسابقات.
والهدف الذي سجله نور الدين هو السادس له في بطولة الموسم الجاري، وله أيضا 6 تمريرات حاسمة، من 23 مباراة خاضها بذات البطولة.
وواصل النجم أشرف حكيمي سطوته وتألقه نع ناديه باري سان جيرمان، الفائز بحصة ثقيلة على ضيفه نادي ليون، برباعية مقابل هدف، ساهم فيها الظهير الأيمن المغربي بتمريرة حاسمة للهدف الثالث، الذي وقعه البرتغالي راموس، وهو خامس "أسيست" لحكيمي في بطولة الليغ1، مقابل 3 أهداف سجلها، من 23 مباراة لعبها مع ناديه بذات البطولة.
وبرغم أنه لم يسجل هدفا، إلا أن الدولي منير الحدادي كانت له مساهمة في مباراة فريقه لاس بالماس التي خسرها الأخير بسيلطا فيغو برباعية مقابل هدف، حيث كان منير هو صاحب تمريرة هدف فريقه، وهي ثاني تمريرة حاسمة له في بطولة لاليغا، فيما سجل فيها ثلاثة أهداف، من 32 مباراة خاضها بذات البطولة.
وقدم الدولي الأولمبي زكرياء الواحدي أداء راقيا في المواجهة "القمة" اليتي جمعت فريقه غينك بنجمه الشاب بلال الخنوس، والفريق الكبير أندرليخت، برسم منافسات "بلاي أوف" المحدد لبطل البطولة البلجيكية والمؤهل لمنافسات عصبة أبطال أوروبا، حيث إنتهت المباراة بينهما، بفوز مثير لغينك ب2-1، كان الظهير الأيمن الواحدي هو من مهد للهدف الأول لفريقه من تمريرة حاسمة، وهي ثالث تمريرة له في البطولة، من 22 مباراة لعبها، فيما لم يسجل أي هدف.