تمكن المنتخب المغربي الأولمبي، من تحقيق فوز مهم برباعية على  حساب نظيره الأمريكي، لتعبر كتيبة طارق السكتيوي لدور نصف نهائي أولمبياد باريس،بعدما تفوقت على أبناء العم سام نتيجة وأداءا في ملعب حديقة الأمراء بباريس، في مواجهة حضرتها جماهير مغربية عفيرة.

وفيما يلي 3 أسباب ساهمت في الفوز الإستراتيجي الذي حققه المغاربة على حساب منتخب الولايات المتحدة الأمريكية:

الإستحواذ على الكرة

فرض المنتخب المغربي طريقة لعبه على  حساب نظيره الأمريكي، وإستغل المساحات داخل أرضية ملعب حديقة الأمراء،وذلك عبر التحكم في خط الوسط،والإستحواذ على الكرة طيلة دقائق اللعب.

العناصر الوطنية لعبت بنفس الإيقاع طيلة الشوطين الأول والثاني،بعدما نوعت من طريقة اللعب بالإعتماد على الإختراق من العمق وعبر الأطراف، في مواجهة عرف المغاربة  كيف يسيطيرون فيها ويحولون فيها الفرص لأهداف.

توظيف رائع لأخوماش

عرف المدرب طارق السكتيوي، كيف يوظف اللاعب إلياس أخوماش، الذي لعب دورا بارزا في تحقيق المنتخب المغربي لفوز ساحق على حساب أمريكا برباعية.

فبعدما إستفاد أسود الأطلس، من حضور  رائع للثنائي أمير ريشاردسون ومعه أسامة ترغالين في الوسط، ظهر أخوماش متحررا ولعب  في ظهر مدافعي  المنتخب المغربي، ليفيد بذلك كافة زملائه وبخاصة رحيمي والزلزولي ومعهما الخنوس الذين تعملقوا بتألق نجم فياريال الإسباني.

الفرد من أجل الجماعة

ركز لاعبو المنتخب المغربي على تفوقهم من الناحية التقنية، ولعب الفرد من أجل المجموعة،ورغم أن المنتخب المغربي حاول الإعتماد على الإنضباط التكتيكي، إلا أنه عجز عن مجاراة زملاء الحارس منير المحمدي الذي لم يختبر كثيرا في المباراة، التي تحمل ضغطها  كاملا حارس المنتخب المغربي الأمريكي، الذي تعذب كثيرا في ظل تفوق كتيبة طارق السكتيوي من ناحية المهارات.