كان بإمكان المدرب والناخب الأولمبي ذارق السكتيوي أن يدخل وسط ميدان دفاعي في الشوط الثاني، عندما كان منتخبنا الوطني متقدما، وهذا لم يكن لأن يقلل من طارق، لأنه كان يلعب أمام منتخب يستحوذ على الكرة وكان يريد أن يسجل هدف التعادل في أقرب وقت ممكن، لكي ينعش حظوظه للتأهل.

 عذرا يا طارق، هنا يظهر كوتشينغ المدرب الذي يعرف كيف يحافظ على تفوقه، ولم يكن أبدا عيبا أن تدخل وسط ميدان دفاعي يتقن التغطية لعدم ترك المساحات بين الخطوط، وهنا أتكلم عن كيشطا أو بوشواري اللذين كان سيكون لهم دور كبير في الحفاظ على النتيجة، ويعيق مرور الكرة بين الخطوط.

 بينما كنا ننتظر التغييرات من طارق لتعزيز الوسط، جاءت من مدرب إسبانيا الذي أدخل ثلاثة لاعبين دفعة واحدة وكانت كلها ناجحة، بدليل أن اللاعب خوانيلو هو من سجل هدف الفوز، وكانت طلعاته في الرواق الأيسر للمنتخب المغربي جلها ناجحة ومؤثرة.

 لدي سؤال للمدرب طارق، ألم يكن إدخال جميع المهاجمين في آن واحد من البداية اختيارا خاطئا؟