فاز المنتخب المغربي للفوتصال على المنتخب الاسباني بأربعة اهداف لواحد، في المباراة الودية الثانية التي جمعت بينهما عصر امس الاربعاء على أرضية القاعة المغطاة التابعة لمركب محمد السادس بالمعمورة ضاحية سلا.
المنتخب المغربي كان الأقوى والأفضل، وفرض سيطرته على المنتخب الإسباني، وتناوب على تسجيل أهداف أسود القاعة كل من أنس الدحاني ،عثمان بومزو ، إدريس الرايس الفني وأنس العيان.
وبهذا الفوز المستحق، تمكن أبناء المدرب الوطني هشام الدكيك من رد الدين للمنتخب الاسباني، الذي كان قد فاز في المباراة الودية الأولى على حساب المنتخب المغربي بأربعة أهداف لهدفين.
وقال هشام الدكيك ربان المنتخب المغربي للفوتصال في تصريح خص به الموقع الرسمي للمنتخب، "المبارتان الوديتان اللتان جمعتنا بالمنتخب الاسباني العتيد، تدخلان في اطار استعدادات المنتخبين معا لنهائيات كأس العالم التي بأوزبكستان.
في مبارته الاولى ارتكبنا بعض الاخطاء الفردية استفاد منها المنتخب الاسباني وخرج متفوقا بأربعة اهداف لواحد، مع العلم ان المنتخب المغربي قدم مباراة جيدة وخلق متاعب كبيرة لمنتخب إسباني يعد الأقوى والأفضل في العالم لكونه يتوفر على لاعبين كبار بالإضافة إلى قوة البطولة الاسبانية".
وأضاف هشام الدكيك قائلا: "خلال المباراة الودية الثانية التي جمعت بين المغرب وإسبانيا، كان المنتخب المغربي يقظا ولم يسقط في أخطاء عدم التركيز، والشيء الذي أسعدني كثيرا هي ردة الفعل الايجابية للاعبين على أرضية الملعب بعدما كنا منهزمين بهدف لصفر، فكانت الريمونتادا ونجحنا في تسجيل أربعة اهداف بأسلوب وطريقة جميلة مكنتنا من رد الدين والفوز على المنتخب الاسباني.
ما يهمنى بالدرجة الأولى، هو إعداد المنتخب المغربي بالشكل الجيد حتى يكون في أتم الجاهزية للعرس العالمي بأوزبكستان."
إضافة تعليق جديد