جنى إتحاد تواركة  على نفسه، وهو يتعادل سلبيا مع راسينغ كلوب أبيدجان ، فأبناء المشور ستزداد متاعبهم عندما يرحلون للكوت ديفوار بحثا عن بطاقة التأهل للدور الأول من منافسة كأس الكاف.

التعاقدات التي أبرمها الفريق التوروكي لم تكن في المستوى، ولاتلبي مطمح الأنصار، الذين كانوا يمنون النفس في تحقيق فوز إستراتيجي بالميدان قبل خوض لقاء العودة ببلاد الفيلة.

وأكيد  أن المدرب عبد الواحد زمرات يحاول التعامل مع الوضع وفق ماهو متاح أمامه، لذلك سيكون مسؤولو الفريق مطالبين أكثر من أي وقت مضى، للتركيز على القيام بتعاقدات مدروسة ومضبوطة كي يكون أبناء المشور  في الموعد عند دخول منافسة البطولة وكأس العرش، أما ماظهر لحد الآن في الكاف لايبشر كثيرا بالخير،إذ يجب التخطيط لمشروع بعيدا عن الهوية التي رسمها الجار الفتح الرياضي لنفسه في السنوات الأخيرة.