أثار اتهام القطري ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان والرئيس المدير العام لقنوات بين سبور القطرية، في قضية لاغاردير ردود فعل قوية في قطر.

وأبدى القادة القطريون انزعاجهم الكبير مما يحدث، بل إنهم باتوا يهددون بسحب استثماراتهم في فرنسا، بما في ذلك ملكيتهم لنادي باريس سان جيرمان وقنوات بين سبور التي تبث مباريات البطولة الفرنسية.

وبحسب موقع "راديو مونتي كارلو"، تم توجيه الاتهام إلى ناصر الخليفي في 5 فبراير بتهم "التواطؤ في شراء الأصوات وتقويض حرية التصويت" و"التواطؤ في إساءة استخدام السلطات على حساب شركة لاغاردير". 

ولم يتم وضع رئيس باريس سان جيرمان تحت المراقبة القضائية. لكن لائحة الاتهام هذه سرعان ما وجدت صدى في الدوحة، حيث يتواجد الزعيم القطري منذ مساء الأربعاء.
وأثار قرار المحكمة هذا ردود فعل قوية من المحيطين بناصر الخليفي، ويكفي إثارة استياء قطر، بحسب معلوماتنا، إلى حد التهديد بسحب استثماراتها في فرنسا، بما فيها شبكة بين سبور ونادي باريس سان جيرمان.
• سئم القطريون من كل هذه الانتهاكات
وقال مصدر مقرب من الحكومة: "لقد سئم القطريون من كل هذه الانتهاكات. الإجراءات القانونية الكاذبة، والابتزاز، والانتقادات اليومية، وإلقاء اللوم على الآخرين في عدم الكفاءة الكاملة، كل المشاكل في فرنسا هي خطأهم، في كل مرة يحاولون مساعدتها، يبدو أن ذلك بسبب "القوة الناعمة". 
هذه إساءة خالصة وبسيطة وقد نال الجميع ما يكفي منها".