تشغلنا أهداف كل من يوسف النصيري هناك في تركيا وأهداف أيوب الكعبي في اليونان وحتى أهداف سفيان رحيمي مع العين، فهؤلاء هم رماح هجوم الفريق الوطني، ومن الطبيعي أن نرصد خرجاتهم الأسبوعية، مع أننا بين الحين والآخر نتابع الشاب حمزة إكمان الذي ينجح لأبعد الحلول أول خرجة إحترافية له بعيدا مع المغرب، وهو يرتدي قميص نادي رانجرز السكوتلندي.
إلا أنه عند سفرنا لأقصى شرق أسيا، سنسمع بلاعب مغربي يزأر بقوة وتردد صدى زئيره الملاعب المنسية تلك.
في البطولة الهندية الممتازة، التي كانت مؤخرا وجهة عدد من اللاعبين المغاربة، يتألق المهاجم المغربي بشكل لافت، إلى درجة أنه بات اليوم من أكبر ظواهر هذه البطولة التي يحج إليها لاعبون من جنسيات مختلفة، بخاصة من إسبانيا.
علاء الدين أجراي الذي تذكرونه كأحد هدافي البطولة الوطنية، هو من تقلب بين عدة أندية منها نهضة بركان، المغرب الفاسي والجيش الملكي وكانت له تجربة إحترافية خارجية بالبطولة القطرية مع نادي معيدر، شد الرحال صوب البطولة الهندية الصيف الماضي منضما لنادي نورث إيست يونايتد، ولم يحتج لوقت طويل ليعلن عن نفسه هدافا تاريخيا لناديه وحتى للبطولة الهولندية.
أجراي البالغ من العمر 32 سنة، يتواجد حاليا بنادي نورث إيست يونايتد، واستطاع في 21 مباراة أن يوقع 20 هدفا ويصنع 5 أهداف، ما يعني أنه كان مساهما بشكل مباشر في 26 هدفا.
ووقع علاء الدين أجراي لفريقه ما مجموعه 23 هدفا في 26 مباراة في كل المسابقات مع صناعة 7 أهداف.
ويتصدر علاء الدين أجراي حاليا صدارة ترتيب هدافي البطولة الهندية، مبتعدا ب9 أهداف عن المطارد الإسباني خيسوس خيمينيز.
وبمجرد وصوله إلى ناديه الهندي الصيف الماضي، نجح علاء الدين أجراي في إهداء فريقه لقب كأس دوران، إذ شارك في المباراة النهائية ضد موهون باغان سوبر جيان بالضربات الترجيحية (6-5)، بعد انتهاء الوقت القانوني بالتعادل (2-2)، وسجل أجراي خلال هذه المباراة هدفا وضربة ترجيحية.
يشار إلى أن أجراي يلعب لناديه الهندي إلى جانب لاعب الوسط علي بامعمر اللاعب السابق لأندية المغرب الفاسي، الرجاء الرياضي، الدفاع الجديدي والجيش الملكي والمدافع حمزة الركراكي اللاعب السابق لنهضة بركان والوداد الرياضي.
ويقود الفريق الإطار التقني الوطني خوان بيدرو بنعلي الذي درب في السابق نهضة بركان واتحاد طنجة.
إضافة تعليق جديد