في خضم الجدل الكبير الذي يحيط بالجيش الملكي، أمام تراجع مستواه ونتائجه، يطفو على السطح تراجع أيضا المنسوب البدني للاعبين في أغلب المباريات خاصة في الشوط الثاني، حيث يلاحظ غياب الطراوة البدنية للاعبين، ما يؤثر على المستوى التقني أيضا.
ويظهر أن الإعداد البدني للفريق ليس في المستوى، وهناك تراجع كبير مقارنة بالموسم الماضي، الشيء الذي يضع المعد البدني عمر بن ونيس امام المساءلة وفي مرمى الانتقادات حول سبب تراجع المنسوب البدني في المباريات الاخيرة ، خاصة أن الجيش مشهود له بقوته في هذا الجانب، إذ كان واضحا أن اللاعبين يجدون صعوبة كبيرة لإنهاء المباراة بنفس الإيقاع والحركية.
ومعلوم أن المعد البدني بن ونيس قد تعاقد هذا الموسم مع الجيش، غير أن لمسته لم تظهر مع الفريق، قياسا بالمعاناة البدنية التي يواجهها اللاعبون في المباريات الأخيرة، ما يفرض عليه التدخل للوقوف على سبب ذلك، خاصة مع دخول الموسم مراحله الحاسمة سواء محليا أو إفريقيا.
إضافة تعليق جديد