أكد هوبير فيلود المدرب المنفصل حديثا عن الجيش الملكي، أن خروجه من العارضة التقنية للفريق العسكري، لم يكن أبدا بسبب تراجع النتائج، وإنما بسبب الكسر الذي حدث له خلال احتفال فريقه بالتأهل للدور ربع النهائي لعصبة الأبطال الإفريقية.

وقال فيلود في تصريحات صحفية، قدم خلالها مبررات وأسباب انفصاله عن الجيش: "يوم 11 دجنبر ونحن ننهي مباراتنا أمام الرجاء الرياضي في الجولة قبل الأخيرة من دور مجموعات عصبة الأبطال، بالتعادل هدف لمثله، ليكون ذلك عنوانا لتأهلنا للدور ربع النهائي، الذي لم يبلغه الجيش منذ سنوات، عبرت بطريقة "بليدة" عن فرحتي، قفزت بطريقة لاشعورية وعندما نزلت للأرض، شعرت بآلام قوية، وبعد إجراء الفحص بالرنين الغناطيسي، تأكد أنني أصبت بقطع كامل في أربطة القدم، وهنا سأخضع لعملية جراحية، وأشكر إدارة نادي الجيش الملكي، لأنها تدبرت هذه الحالة باحترافية كبيرة، كانت معاملتهم لي رائعة جدا.
طبعا، هذا الأمر فرض قيادتي للفريق عن بعد، لأنه كان من الضروري المرور من فترة نقاهة، وبعدها لمرحلة الترويض، ما كان يحول دون حضوري بانتظام للملعب، وقد رأت إدارة الجيش، أن ذلك لا يمكن أن يستمر طويلا، طلبوني للاجتماع، عرضوا الإنفصال بالتراضي، إقتنعت بفرضيتهم وأنهيت العقد الذي كان يربطني بالفريق لغاية شهر يونيو القادم".
وبخصوص ما إذا ترك هذا الإنفصال لديه نوعا من الغبن، قال فيلود: "بالطبع، لأن الأمور كانت تسير بشكل جيد، أنهينا دور مجموعات عصبة الأبطال في صدارة مجموعة قوية جدا، من دون أن نخسر أي مباراة، كنا نحتل وقتها المركز الثالث وننافس على مركز يؤهلنا للمشاركة في عصبة الأبطال، كما أننا مؤهلون لربع نهائي التشامبيونز ليغ.
كنت أطمح في الذهاب بعيدا مع هذا الفريق، من حق الجيش الملكي أن تكون له طموحات وتطلعات لأن لديه مجموعة جيدة، أتمنى لهم التوفيق".