ولو ان ادم ازنو قدم مباراة رائعة ولاول مرة يكمل المباراة في ثاني مبارياته وامام لاس بالماس ، إلا أنه اهدر الممنوع في الدقيقة 86 التي كانت مهد تحقيق الفوز بهدفين لواحد بعد ان كان التعادل يسود النزال . ومع ذلك ، لا يمكن ان نقول ان ازنو هو من أفسد النزال ، بل لان الحظ أساء لبلد الوليد في كثير من الفرص التي ضاعت امام تألق حارس لاس بالماس الذي أنقذ فرصا كبيرة لبلد الوليد المفترض ان تكون مباراته العادلة بهدف لمثله هي اجود لقاء قدمه في الموسم على مستوى ارادة الفوز والقتالية التي ظهرت في المباراة التي شارك فيها المغربيين سليم املاح وانور توهامي فقط ل 58 دقيقة باداء متوسط . ولم يستغل بلد الوليد النقص العددي للفريق الزائر منذ الدقيقة 29 من الشوط الاول ، وعانى الامرين لتعديل الكفة ، واضاع سيلا من الفرص السانحة ، ليواصل استقراره في ذيل الليغا ب 16 نقطة الى غاية الدورة 26.

إضافة تعليق جديد