ها قد حل موعد النسخة الأولى من كأس العالم للأندية هنا في الولايات المتحدة الأميركية، نسخة أثارت جدلا قبل بدايتها، منذ أن أراد لها الرئيس الحالي للفيفا جياني إنفانتينو أن تكون مسابقة جديدة تحقق إيرادات عالية على غرار كأس العالم للمنتخبات.

جدل ومجافاة لاسيما من قبل الإتحاد الأوروبي، لأن المسابقة تأتي في فترة يفترض أن تبدأ فيها راحة اللاعبين بعد موسم مرهق وشاق وطويل.

 جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم أقر الاعتماد الرسمي لهذه النسخة خلال اجتماعه في مدينة جدة السعودية في 17  دجنبر 2023 للتصديق على مواعيد كأس العالم للأندية بمشاركة 32 فريقا، في الفترة من 15 يونيو حتى 13 يوليوز قبل سنة من كأس العالم للأمم ودائما في نفس البلد الذي سيحتضن المونديال، بروفة لتحديد مدى جاهزية كل بلد لأكبر تظاهرة رياضية تشرإب نحوها الأعناق وتحظى بمتابعة معظم سكان الكوكب.

وها قد تجسد حلم الرجل السويسري القوي في عالم المستديرة مع صافرة البداية للمباراة الإفتتاحية لأول نسخة من هذه الكأس الجديدة، وتجمع ليلة السبت إلى الأحد بالتوقيت المغربي، بين إنتر ميامي الأميركي والأهلي المصري في ملعب هارد روك  في مدينة ميامي.  

المسابقة ستضم كما يعلم الجميع 32 ناديا يتوزعون بواقع 12 ناديا من أوروبا و6 من أمريكا الجنوبية و4 لكل من قارات أفريقيا وآسيا وأمريكا الشمالية، إضافة إلى مقعد لقارة أوقيانوسيا ومقعد لفريق أمريكي. 

عربيا تشارك في هذه النسخة 5 أندية وهي، الهلال السعودي والعين الإماراتي والأهلي المصري والوداد الرياضي المغربي والترجي التونسي، فضلا عن ألمع الأندية الأوروبية كباريس سان جيرمان الفرنسي الفائز  قبل أيام بعصبة أبطال أوروبا بالإضافة إلى تشيلسي الإنجليزي وريال مدريد الإسباني ومانشستر سيتي الإنجليزي الفائزون بعصبة أبطال أوروبا في 2021 و2022 و2023، وتأهلت أيضا أندية بايرن ميونخ الألماني وإنتر ميلان الإيطالي، بورطو وبنفيكا من البرتغال بفضل نتائجهما في المواسم الأخيرة بناء على تصنيف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.

هنا على أرض الولايات المتحدة الأمريكية، التي استضافت قبل 31 سنةكأس العالم محققة أرقاما قياسية من حيث الإقبال الجماهيري والإيرادات المالية، تبصر كأس العالم للأندية بنظامها الجديد النور، باحثة في صيف قائظ عن ترياق الحياة.