أقر المدرب والناخب الوطني وليد الركراكي في لقاء المكاشفة الذي جمعه أمس الخميس، مع مسؤولي وسائل الإعلام الوطنية، بأن عدم إتقانه اللغة العربية، يوقعه أحيانا في سوء تعبير تنتج عنه العديد من التأويلات السلبية، وقال:
"في مرات كثيرة يأخذني حديث القلب إلى مقاربات يساء فهما بل ويجري لغاية الأسف تحليلها من قبل من لا يعجبهم العجب.
أنا أجتهد كثيرا في إيصال ما أنا مقتنع به، أتكلم بقلبي، وقلبي مغربي خالص، لكن على الواجهة الأخرى أنا مسيطر تماما على الموقف، ومع اللاعبين نعرف جيدا الهدف الذي تريد الوصول إليه.

عموما أعذروني عن أي شيء صدر عني بعفوية وجرى تأويله بشكل خاطئ، وأتعهد أمامكم أنني سأتبنى مقاربة تواصلية جديدة، حتى لا تهتز بعد اليوم الثقة التي تجمعنا جميعا، من أن فريقنا الوطني سيحقق إن شاء الاه اللقب الإفريقي".