الدولي المغربي سفيان رحيمي مهاجم نادي العين، بلا بصمة بل وبلا حضور، والدليل خروجه أمام مانشستر سيتي بعد الشوط الأول في مشهد لم يألفه لاعب الرجاء السابق منذ قرر ارتداء البنفسجي.

سفيان بعيد كل البعد عن الفورمة، فلا هو فعال كحربة ولا هو منتج في الأطراف وقد ظهر عليه بطء  شديد في الإنطلاق والتنفيذ،  وتعد نسخته الحالية امتدادا وانعكاسا لواقع ناديه المهزوز والمرتعش منذ حصوله على اللقب الأسيوي، بدليل أنه برغم ما قام به من انتدابات وازنة، كشف عن ضعف كبير دفاعيا وهجوميا عند مواجهة اليوفي والسيتي (استقبل 12 هدفا ولم يسجل أي هدف).

إلا أن سفيان رحيمي اليوم أمام الوداد، إن جرى ترسيمه، قد يكون نسخة مغايرة ونسخة تذكر بتألقه في سابق مباريات الديربي بألوان النسور الخضر.