وهي تنجز قراءة تحليلية للائحة الثلاثين لاعبا الذين تم الكشف عنهم أمس الخميس من مجلة "فرانس فوتبول"، الذين سيتنافسون على جائزة الكرة الذهبية، في عددها الصادر اليوم الجمعة، خصصت "ليكيب"، حيزا للحديث عن الدولي المغربي وعميد أسود الأطلس، أشرف حكيمي، ولم يفتها أن تنفت كالعادة سمومها، بأن ذكرت بالقضية المتابع فيها أشرف حكيمي بتهمة الإغتصاب، واعتبرتها قضية مؤثرة، قد تشوه صورته بل وتنال من حظوظه.
ومما جاء في حديثها عن أشرف:
"لقد استحق حكيمي بجدارة لقب أفضل ظهير أيمن في العالم خلال موسمٍ امتد لـ 63 مباراة، لم يُبدِ خلاله أي معاناة، بفضل قوته البدنية الهائلة.
إحصائياته (13 هدفًا و15 تمريرة حاسمة) تُضاهي إحصائيات المهاجم، وتأثيره على نادي باريس سان جيرمان الباريسية كبير. سيستفيد بلا شك من دعم ومودة بعض المصوتين من أفريقيا أو الشرق الأوسط. هذا ليس بالأمر الهيّن، وقد يُخفف من المخاوف المتعلقة بالأمور فوق الرياضية التي قد تُشوّه صورته.
بعد تهديده بمحاكمة اغتصاب، بعد أن طلب مكتب المدعي العام في نانتير إحالته إلى محكمة "أو دو سين" الجنائية في الأول من غشت، إثر اتهاماتٍ وجهتها إليه شابة عام 2023، يُفترض أن المغربي، الذي نفى أي اعتداء، بريء، ولكن هناك حالات، سواءً ثبوتية أم لا، ذات وزنٍ كبير".
هناك ما يعزز فرضية أن هذه القضية الملفقة، تم تحريكها في هذا التوقيت بالذات للنيل من أشرف حكيمي الذي أكدت المؤشرات أن أسهمه ارتفعت بشكل كبير في الآونة الأخيرة.