من 96 دقيقة في مباراته أمام سامسون سبور ، لم يلمس الكرة الا 15 مرة فقط كرقم هزيل في الفعالية والنجاعة الهجومية التي من المفروض ان يكون فيها صناع اللعب في الوسط من قيمة اسينسيو الاسباني وفريد البرازيلي وطاليسكا البرازيلي وزيمنسكي في الأطراف ، حاضورن في مسلسا الهجمات وتطعيم النصيري ، والرقم الوحيد الذي رسمه النصيري كان في الدقيقة 25 عندما تسلم الكرة واخترق وسدد نحو المرمى والحارس ينقذ الموقف . مع تسديدة مؤطرة أيضا وعدها من اللمسات كانت من الحوارات الخاصة في تسليم الكرات ، وبالتالي أضاع فنرباشي مباراته بسامسون سبور بعد عودته بنقطة التعادل دون ان يستفيد من تعادل المتصدر غلطة سراي امام بزيكتاش . وعليه لا لوم على النصير لانه ظل في مباراة اوروبية أخيرة من دون فعالية دون ان يتسلم اية محاولة على الاطلاق . وعليه أضحى زملاء النصيري في المركز االرابع برصيد 16 نقطة مع صعود طرابزون سبور الى المركز الثاني . وبالارقام ، لا يملك النصيري سوى أربعة اهداف من ثمان دورات .ما يعني انه لم يسجل خلال المباريات الخمس الأخيرة منها ثلاث دورات عن بطولة تركيا ، ومباراتين عن أوروبا ليغ .