أبدا لم تستسغ صحيفة "ليكيب" الفرنسية، أن يذهب الدولي المغربي وعميد أسود الأطلس، إلى ما اعتبرته تكسيرا لقاعدة الإتفاق والتوافق التي كان عليها مستودع ملابس باريس سان جيرمان، وهو يفصح من خلال حوار له مع قناة "كنال بلوس" الفرنسية، عن مشروعية طموحه في الفوز بالكرة الذهبية، عطفا على المستويات الكبيرة التي قدمها في موسم هو الأفضل له على الإطلاق في مساره الكروي.

في عددها ليومه الإثنين، تحدثت "ليكيب" عما وصفته ب"البلبلة" "لازيزاني"، التي أحدثها داخل مستودع ملابس باريس سان جيرمان، حديث حكيمي عن الكرة الذهبية، إلى الحد الذي قالت أن إدارة الفريق الباريسي فكرت في حذف المقطع الذي يتحدث فيه عميد أسود الأطلس عن البالون دور، وهو ما سارعت إداة باريس سان جيرمان إلى نفيه، معتبرة أن لحكيمي كل الحق في أن يرى نفسه أهلا للكرة الذهبية، بل إنها تسانده في حلمه بأن يكون هو البالون دور.

الإدارة الباريسية اختارت أن يكون ردها بهذا الشكل، حتى لا تتعمق أزمة داخل مستودع ملابس الفريق الباريسي قبل يومين من إجراء بطل أوروبا لمباراة السوبر الأوروبي أمام طوطنهام الإنجليزي.

ولا تفوت صحيفة "ليكيب" أي فرصة للنيل من المغربي أشرف حكيمي، بخاصة وأنها ترى أنه أكثر من يهدد زميله الفرنسي عثمان ديمبيلي، في سباق الكرة الذهبية، فبعد أن اختارت الرمي بتقرير جرى تصميمه على المقاس، بخصوص تحريك المدعي العام لنانطير، مسطرة متابعة أشرف حكيمي في جنحة الإغتصاب، التي يتبرأ منها عميد الأسود، فعلت ذلك قبل يومين من إعلان إدارة جوائز الكرة الذهبية عن أسماء المرشحين 30، ها هي تعود لتعتبر ما قاله حكيمي عن حلم مشروع، إثارة للبلبة، داخل محيط باريسي يجب أن يظهر دعمه الكامل لعثمان ديمبيلي.

وكان أشرف حكيمي، قد تحدث بطلاقة كبيرة وبصراحة معهودة عنه، في موضوع الكرة الذهبية، وقال ما هو مقنع: "عندما يضعني الناس في نقاش الكرة الذهبية، فهذا حلم لم أفكر فيه من قبل، أعتقد أنني أستحقها أيضا، بعد الموسم التاريخي الذي قدمته".

وتابع: "ليس هناك الكثير من اللاعبين الذين سجلوا في ربع النهائي، ونصف النهائي، والنهائي، خاصة وأن الأمر أصعب بكثير بالنسبة للمدافعين، يظن الناس أنني مهاجم أو لاعب وسط، لكن لا، أنا ألعب في خط رباعي وعلي التفكير في الدفاع".

وتحدث حكيمي عن مشواره الموسم الماضي قائلا: "الإحصائيات التي حققتها هذا العام ليست إحصائيات مدافع عادي، أعتقد أنه عندما يحقق مدافع مثل هذه الأرقام، فهو يستحق الجائزة أكثر من المهاجم".

فوق هذا وذاك من سيقول بأن أشرف حكيمي يستحق الكرة الذهبية، هم الصحافيون المصوتون، غير ذلك حكيمي يستحق الإحترام من "ليكيب" وغيرها.