غدا سيكون الفريق الباريسي الفائز بعصبة الابطال على موعد مع التاريخ وبالضبط في كاس السوبر الاوروبي الذي سينازل فيه فريق توتنهام الإنجليزي الفائز بكأس أوروبا ليغ . وبالطبع ، لم ينل الفريق الباريسي متسعا من الوقت للتحضير الكبير للموسم المقبل اعتبارا الى انه عاد الى استئناف نشاطه التدريبي الا في 6 غشت الجاري وهي مدة قليلة لتعبئة المخزون البدني وحتى الوديات التي لم تكن معدة في اجندة المدرب لويس انريكي. ومن هذا المنطلق ، استدعى لويس انريكي فريقه المونديالي باستثناء الحارس دوناروما ونونو منديش ، فيما سيكون الدولي اشرف حكيمي حاضرا في الكوموندو الذي استدعاه المدرب كفرصة أخرى لترسيخ مكانة حكيمي العملاقة على مستوى رفع قيمته الإضافية في هذه المباراة واللقب المفترض ان يعزز صولته للفوز بالكرة الذهبية. صحيح ان مدة التحضير لم تكن كافية ، ولكن الفريق الباريسي يعرف هذا العائق جيدا مقارنة مع توتنهام الذي استهل التحضيرات قبل ثلاثة أسابيع ودبرها بأربع مباريات ودية كانت اخرها خسارته امام بايرن ميونيخ برباعية نظيفة الخميس الماضي .
إضافة تعليق جديد