ولو ان المهدي بنعطية مستشار ومكلف بمهمة الانتدابات والتعاقدات وحتى مغادرة اللاعبين حسب حاجيات المدرب دي زيربي ، فهو المخول له أيضا معالجة ملفات كل من امين حارت وعزالدين اوناحي وكيفية تسهيل مغادرتهما للفريق الفرنسي حتى يجدا طريقهما نحو مستقبل مغاير . صحيح ان المدرب دي زيربي كان قد أقر نهائيا بعدم الإبقاء على اوناحي في الفريق، وهو مؤشر يميل الى بيعه اوتوماتيكيا حسب العروض المطروحة . لكن ما يظهر ان طريق اوناحي به تعثرات كبيرة حتى اللحظة بخصوص السعر الجشع الذي يطالب به تسريح اللاعب خصوصا من المبلغ الذي يقره النادي بأكثر من 10 مليون أورو ، مع ان مارسيليا قبل شهرين تقريبا كانت تطالب ببيع اوناحي بسعر 8 مليون أورو قبل ان ترفعه الى 12 مليون أورو بعد ان وافق عليه سبارطاك موسكو ، ورفض اوناحي هذا العرض لانه لا يليق به للعب بروسيا وهو يفضل بطولة أخرى على روسيا و والى كل هذا لا يعرف مدى ما يشتغل عليه بنعطية ، ولماذا لا يسهل عملية بيع اوناحي بتوافق مع الرئيس لونغوريا؟ وهل هناك خيط يزيغ بين بنغطية واوناحي دون ان نعرف مداه ؟ أو ان هناك أشياء أخرى غير مفهومة في الكواليس مع ان جشع مارسيليا ماديا هو الذي يعرقل مغادرة اوناحي .
إضافة تعليق جديد