ظل المهدي لحرار في راحة تامة طيلة أطوار الجولة الأولى بإستثناء التسديدة القوية لقائد منتخب زامبيا التي تدخل على إثرها بنجاح وتصدى لها خاصة وأنها كانت تسديدة قوية.
ظل المهدي لحرار هادئا في تدخلاته مركزا أمام المرمى، من دون أن يرتكب أي خطأ.
خلال الشوط الثاني، ظل أيضا الحارس المهدي لحرار مرتاحا في مكانه، لكن تحسب له تدخلاته الناجحة في مناسبتين في الدقيقة 60 عندما قام بعمليتين إنتحاريتين حيث كان منتخب زامبيا قريبا من تسجيل الهدف، لكن لحرار كان أسدا في الدفاع عن مرماه ولا يتحمل مسؤولية تسجيل هدف منتخب زامبيا.
المهدي لحرار كان في المستوى من دون أن يرتكب خطأ في مرماه لعب بتركيز كبير وبهدوء في تدخلاته وهو ربح كبير للفريق الوطني.
إضافة تعليق جديد