دخل فريق المغرب التطواني أسبوعه الثالث من التداريب التحضيرية للموسم الجديد، لكن الأجواء لم تكن كما يشتهي جماهير النادي، بعد أن قدم المكتب المسير استقالته بالكامل، في خطوة فجائية هزت أسوار النادي وأثارت قلق الجماهير.
القرار جاء بعد سلسلة من الضغوط المالية والقانونية والتنظيمية والجماهيرية ، التي جعلت استمرار الإدارة الحالية شبه مستحيل، في وقت كان الفريق يحتاج فيه أكثر من أي وقت مضى إلى استقرار إداري للحفاظ على جاهزية اللاعبين قبل بداية الموسم.
مصادر مقربة أكدت أن هناك مباحثات عاجلة لتشكيل إدارة مؤقتة أو لجنة تسيير تقود النادي لحين عقد جمع عام استثنائي لاختيار قيادة جديدة. الجماهير، من جانبها، أعربت عن خوفها من أن يمتد تأثير الفراغ الإداري إلى الأداء الفني للفريق، خصوصًا مع انخراط اللاعبين في التداريب وسط حالة من عدم اليقين.
ووسط كل هذه الاضطرابات، يبقى السؤال الأبرز: هل سيتمكن المغرب التطواني من تجاوز هذه الأزمة والاحتفاظ باستقرار الفريق قبل انطلاق الموسم الرسمي، أم أن الأيام القادمة ستشهد مزيدًا من الصدمات في أسوار النادي؟
إضافة تعليق جديد