يبدو أن الناخب الوطني، حسم الجدل بشأن اللاعب الذي سيتقلد هذا الدور بقية مشوار مباريات الأسود التصفوي أمام النيجر، ثم زامبيا والكونغو، وباقي المباريات التحضيرية، بعد اقتناعه أن أيوب الكعبي وقد زكى أفضليته وتقدمه على منافسيه في هذا المركز والدور في سابق المباريات بعدما كان صاحب آخر هدف في ودية البنين بمقصبة رائعة في فاس، وكذا لأرقامه المتميزة في انطلاقة الموسم الحالي مع ناديه والتي هي استمرار لفعالية وتوهج الموسم المنصرم.
ونقلا عن مصادرنا الخاصة فإنه بخلاف التجريب والتدوير السابق مع كل من «رحيمي والنصيري مع الكعبي»، الركراكي حسم الإختيار هذه المرة ليستقر على أيوب الكعبي رأس حربة أمام النيجر وباقي المباريات التي تفصل الأسود عن الكان، كي ينسج التناغم المؤمل ويمر التيار بينه وبين لاعبي الأجنحة وخط الوسط كما ينبغي.
إضافة تعليق جديد