إن كان الحارس ياسين بونو قد عاش راحة تامة في المباراة السابقة أمام النيجر، فقد كان مطالبا أن يشتغل كثيرا في مباراة زامبيا، من خلال تصدياته الرائعة والتي أنقذت مرمى الأسود في عدة محاولات خطيرة، وكانت حاسمة في الفوز، سواء في الشوط الأول من رأسية حيث أبعد الكرة بقدمه، أو في الشوط الثاني من محاولتين صعبتين، تألق خلالهما مجددا، دون استثناء تدخلاته الهوائية وقطعه الكرات، فكان حاسما أيضا في الفوز، ليؤكد دوره الكبير والمؤثر مع المنتخب المغربي، خاصة في مثل هذه المباريات القوية والصعبة.
إضافة تعليق جديد