يثير نايف أكرد جدلا كبيرا في ويست هام مرة أخرى، حيث يتساءل الكثير من المشجعين في إنجلترا حول ما إذا كان الفريق اللندني قد اتخذ القرار الصحيح بالسماح لأكرد بالرحيل. كما يتساءل آخرون عمّا إذا كان ويست هام قد أصبح مانشستر يونايتد الجديد، حيث يتألق اللاعبون لحظة رحيلهم.

ومع هذه التساؤلات تؤكد الصحافة البريطانية أن التغيير الذي أظهره أكرد، سواء في بطولة "الليغا" عندما تألق مع ريال سوسيداد في الموسم الماضي، أو في بطولة "الليغ1" عندما سجل هدفين في مباراتين مع فريقه الجديد أولمبيك مارسليا، دون أن يتلقى هذا الأخير أي هدف في حضور أكرد، يؤكد شيئا واحد من إثنين.. إما أن أكرد لم يكن يريد فعلا اللعب في إنجلترا بعدما صرح أنه يريد الرحيل، لذلك كان يلعب بفتور واضح.. وإما أن الجو السائد في ويست هام سيئ للغاية وفوضوي إلى حد كبير ولا يساعد اللاعبين وخصوصا الأجانب على الشعور بالارتياح.

وتؤكد الصحافة الإنجليزية أن أكرد، أصاب فريقه السابق ويست هام في مقتل، لأنه تغير للأفضل بعدما انتقل للبطولة الفرنسية، فتصرفاته وهو يلعب مع مارسيليا تغيرت تماماً. فهو يبذل جهداً أكبر ويسعى جاهداً لإرضاء فريقه الجديد، بينما مع ويست هام كان غير مهتم إطلاقاً بما كان يدور حوله.