لم يمر فوز أولمبيك مارسيليا على بطل أوروبا وفرنسا ووصيف بطل العالم، باري سان جيرمان، مرور الكرام، بل ترك هذا الفوز الذي جاء بفضل رأسية الأسد المغربي نايف أكرد ردود فعل كبيرة، ليس داخل فرنسا فحسب بل حتى على القاري والدولي، لأن الفوز اعتبر حديثا ثاريخيا، حيث لم يحققه الأولمبيك، بمعقله بالفيليدروم، منذ 14 سنة.
وبعدما فك هذا الإستعصاء الذي كان يضرب مارسيليا، منذ تلك السنوات، من طرف الدولي المغربي نايف أكرد، خرج عميد الأسود السابق المهدي بنعطية، المستشار والمدير الرياضي بالأولمبيك، بتصريح حول ما قدمه مواطنه نايف أكرد في المباراتين الأخيرتين اللتين خاضهما مع الفريق، وسجل فيهما هدفين متتاليين، حيث قال: "أعرف نايف منذ مدة طويلة، نعرف قيمته ومستواه، كنا نعلم ما يمكن أن يمنحه لفريقنا.. أنا حقا سعيد من أجله".
وتابع بنعطية: "لقد تمت مكافأته بهدفين، علما أنه لم يأتي هنا لتسجيل الأهداف، سنكون راضين، اذا واصل نايف تقديم مستويات دفاعية كبيرة في المباريات، مثل ما قدمه أمام مهاجمين سان جيرمان، حيث تفوق على راموس من خلال الكرات الهوائية".
وأضاف: "نايف لاعب كبير، لقد عززنا به دفاعنا، علينا الآن أن نحافظ على تركيزنا وهذه الروح القتالية.. لقد أدمجنا عناصر جديدة شيئا فشيئا وفق المشروع الذي نحن نعمل من أجله.. حيث بات الأداء يرتفع، وتابعنا كيف هو أداء نايف وبافار، كأنهما هنا منذ أربع سنوات".
إضافة تعليق جديد