في مقابلة له، مع مجلة "كليك"، تحدّث الدولي المغربي أشرف حكيمي، عن مدى تأثره باتهام الاغتصاب.
وفي انتظار البث الكامل لمقابلة أشرف حكيمي مع مجلة "كليك" اليوم الخميس، نشرت قناة "كانال+" بعض مقتطفات الحوار، من بينها مقتطف يتناول اتهام الاغتصاب الموجّه إلى الدولي المغربي.
في أوائل غشت الماضي، طلب مكتب المدعي العام في نانتير توجيه اتهام إليه أمام المحكمة الجنائية الإقليمية في أو دو سين لمحاكمته بتهمة الاغتصاب.
ومنذ بداية هذه القضية، واصل مدافع باريس سان جيرمان تأكيد براءته بصوت عالٍ. وكرّر: "لم أتعرض لمثل هذا الأذى من قبل. كان الأمر صعبًا عليّ، وما زال كذلك. لأن كتابة الأكاذيب تلو الأكاذيب تؤلمني، وخاصةً لعائلتي. أطفالي ما زالوا صغارًا. لا يعرفون الإنترنت ولا يجيدون القراءة".
لكن في يوم من الأيام، سيقرأون هذا النوع من الكلام. وبالنسبة لي، رؤية هذه الأكاذيب تُكتب عن والدهم أمرٌ مزعج. ولا أتمنى ذلك لأحد".
• دائرة أصدقائي أصبحت ضيقة جدًا
للتذكير، فقد وُجهت تهمة الاغتصاب إلى لاعب ريال مدريد السابق ووُضع تحت المراقبة القضائية في مارس 2023، بعد أن اتهمته شابة باغتصابها في منزله في بولون-بيلانكور (أو دو سين) قبل أيام قليلة. خلال هذه المقابلة، وصف أشرف حكيمي هذه الاتهامات بـ"الأكاذيب"، وتحدث أيضًا عن مدى انعدام ثقته بالعالم من حوله.
"حتى أنني طلبت من الشرطة التحدث إليهم لتقديم روايتي للأحداث. لديهم أيضًا حمضي النووي. لطالما كنتُ رهن إشارتهم، على عكس الفتاة الذي اتهمتني، والتي لم تسهّل الأمور على من كانوا بحاجة إليها. بفضل عمل الشرطة، أحرزنا تقدمًا جيدًا. اليوم أشعر براحة بال. نأمل أن تظهر الحقيقة قريبًا (...) في عالم كرة القدم، يسعى الكثيرون لاستغلالنا. إذا لم تكن مُحاطًا جيدًا بأشخاص تثق فيهم، فقد يؤدي ذلك إلى هذا النوع من الأمور. بعد ما حدث، غيّرتُ الكثير من الأشياء والأشخاص. الآن، دائرة أصدقائي المقربين ضيقة جدًا لدرجة أنني لم أعد أسمح لأحد بالدخول".
إضافة تعليق جديد